الناصرة - صدى الدعوة
استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف
والتراث بشدة التصريحات التي أدلى بها وزير الاقتصاد الصهيوني وزعيم حزب
"البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بنت، والتي تطرق من خلالها لاقتراح اتفاق
الإطار بشأن مدينة القدس.وكان الوزير الصهيوني قد صرح بأنه "لن نتلاعب بعد الآن بالكلمات: حدود الـ 67 معناها تقسيم القدس وتسليم جبل الزيتون المدفون فيه مناحيم بيغن والراب اليعزر بن يهودا وتسليم جبل الهيكل (التسمية الإسرائيلية الباطلة للمسجد الأقصى) والبلدة القديمة"، مشيرا إلى أنه لن يشارك في حكومة تشكل خطرا كبيرا على الأجيال اليهودية الناشئة وتساعد بشكل واضح على تقسيم مدينة القدس، حسب زعمه.
وحذرت مؤسسة الأقصى، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، من أن تصريحات بنت التي جاءت في خطاب ألقاه في معهد دراسات الأمن القومي أمس الثلاثاء "لا تمثل تيارا بحد عينه، إنما تمثل سياسة واضحة تنتهجها المؤسسة الصهيونية الحالية وتسعى من خلالها إلى إحكام قبضتها على مدينة القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
وأكدت المؤسسة في بيانها على بقاء مدينة القدس إسلامية عربية فلسطينية رغم الاحتلال الرابض على صدرها، والمشاريع التهويدية التي تتعرض لها، مشيرًا إلى حتمية قدوم اليوم الذي تستعيد فيه عزتها بعد تحرير مسجدها الأقصى المبارك.
ودعا البيان العالم العربي والأمة الإسلامية إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية لإنقاذ القدس المباركة والأقصى المبارك من المؤامرات التي يحيكها الاحتلال "الإسرائيلي" لتهويدهما.
المركز الفلسطيني للإعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق